التوعية
رفع مستوى الوعي حول قضايا حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم وخاصة في لبنان من خلال توفير محتوى إعلامي وجذاب.
المساعدة القانونية
يقدم المركز المساعدة القانونية لضحايا التعذيب والإختفاء القسري والمهاجرين واللاجئين.
إعادة تأهيل ضحايا التعذيب
يقدم المركز إستشارات طبية، ومعالجة نفسية وفيزيائية لضحايا التعذيب في لبنان.
دراسة حالة...

ضمان الحقوق وإعادة التأهيل: رحلة قاصر لبناني بعد التعذيب
25/08/2025
الخلفية:
الحالة رقم VTC25-001 تعود لقاصر لبناني يبلغ من العمر 15 عاماً، جرى توقيفه بتاريخ 6 آب 2025 على خلفية جنحة تتعلق بإطلاق نار. تسلّم مركز سيدار للدراسات القانونية ملفه منذ البداية، وحضر التحقيق معه لدى الشرطة العسكرية في 7 آب 2025 بموجب توكيل خاص صادر عن ولي أمره. ومنذ ذلك الحين، اضطلع المركز بدور أساسي في متابعة قضيته، من خلال مواكبة جميع الإجراءات القانونية وضمان صون حقوقه وحمايتها، كما ينص عليه القانون 65/2017 (قانون معاقبة التعذيب).
جرى توقيف القاصر بعد مطاردته من قبل أحد العناصر الأمنية أثناء قيادته دراجة نارية، ما تسبب بوقوع حادث عرضي.

العدالة، الشفاء، والأمل: تجربة الحالة رقم VTC39 مع مركز سيدار لإعادة التأهيل
18/08/2025
الخلفية:
VTC39 (رقم الحالة المرمّز) ، هو شاب لبناني يبلغ من العمر 24 عامًا، تم اعتقاله في آذار 2025 وقضى عدة أشهر في الاحتجاز، حيث تعرض للتعذيب. وقد تركت هذه التجربة آثارًا جسدية ونفسية دائمة.
في 19 حزيران 2025، وبفضل الاستجابة القانونية السريعة من فريق المركز، بقيادة رئيس البرنامج القانوني المحامي محمد صبلوح، قام مركز سيدار للدراسات القانونية بدفع الكفالة المطلوبة وأودع وثائق الإفراج الرسمية في سجن رومية. وقد أدى هذا التدخل إلى إطلاق سراح VTC39، وشكّل نقطة تحول حاسمة في حياته، من الاحتجاز غير القانوني والتعذيب إلى الأمان والرعاية.

تعذيب قاصرين اثنين على يد عناصر أمنية في شكا: قضية إنتهاك، إكراه، وانتقام
08/08/2025
الخلفية
تتعلق هذه القضية بشقيقين قاصرين، يبلغان من العمر 15 و16 عاماً، كانا يعملان إلى جانب والدهما وشقيقهما الأكبر في مزرعة لتربية المواشي في منطقة شكا شمال لبنان، يملكها أحد عناصر القوى الأمنية اللبنانية. وقد اتسمت علاقة العمل بخلاف مالي حول أجور غير مدفوعة.
في إحدى الأمسيات، وبينما كان الفتيان وصديق سوري لهما عائدين من موعد حلاقة شعر بعد أن استدعاهما أحد زملائهما في المزرعة، تعرّضوا لكمين من قِبل صاحب المزرعة (وهو عنصر في القوى الأمنية) وعدد من عناصر الأمن الآخرين.
مناصرة...
لبنان: لإقرار قانون للإعلام يكفل حرية التعبير
19 أيلول 2025
الاقتراحات الأخيرة ستقيّد الحريات
(بيروت، 16 سبتمبر/أيلول 2025) – طالبت 14 منظمة حقوقية لبنانية ودولية، من بينها مركز سيدار للدراسات القانونية، اليوم مجلس النوّاب اللبناني بأن يضمن أن يكفل مشروع قانون الإعلام الذي ينظر فيه الحق في حرّية التعبير.
يشمل ذلك إلغاء تجريم القدح، والذم، والتحقير، وانتقاد الموظفين العامين، وحظر التوقيف الاحتياطي في المخالفات المتعلّقة بالتعبير عن الرأي، وإزالة القيود المشددة على إنشاء وسائل الإعلام.
من مفقودي الحرب اللبنانية إلى قضية عبد الرحمن يوسف القرضاوي: الاختفاء القسري جريمة بلا نهاية
30 آب 2025
في هذا اليوم العالمي الذي يحييه المجتمع الدولي في 30 آب من كل عام، يستذكر مركز سيدار للدراسات القانونية معاناة آلاف الضحايا الذين فُقدوا قسراً وأُخفي أثرهم، تاركين وراءهم عائلات تعيش في عذاب الانتظار والحرمان من أبسط حقوقها في معرفة الحقيقة والعدالة. أنّ جريمة الاختفاء القسري تبقى واحدة من أخطر الانتهاكات ضد الكرامة الإنسانية، وهي جريمة لا تسقط بالتقادم وفق القانون الدولي، وتشكل خرقاً صارخاً لمجموعة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية، أبرزها:
- الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (2006)، التي تكفل حق الضحايا وعائلاتهم في معرفة الحقيقة والعدالة وجبر الضرر.
٢٠٠ يومًا على الإخفاء القسري لعبد الرحمن يوسف: الكشف الفوري عن مكانه، وضمان سلامته، وإطلاق سراحه فورًا
5 آب 2025
تُعرب المنظمات الموقعة أدناه عن بالغ قلقها إزاء استمرار الإخفاء القسري للشاعر والمعارض السياسي المصري-التركي عبد الرحمن يوسف القرضاوي، لأكثر من ٢٠٠ يوم. إذ اعتقلته السلطات اللبنانية في ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤، وقامت بترحيله قسرًا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في ٨ يناير ٢٠٢٥، في انتهاك صارخ لضمانات الإجراءات القانونية الواجبة وللالتزامات الدولية، وعلى وجه الخصوص مبدأ عدم الإعادة القسرية. ولا يزال مصيره ومكان احتجازه مجهولين حتى اليوم، في ظل صمت مقلق من السلطات الإماراتية واستمرار رفضها منحه أي تواصل مع العالم الخارجي.
فعاليات ومنشورات...

مركز سيدار للدراسات القانونية — النشرة الفصلية (أيار – آب 2025)
02 أيلول 2025
خلفية:
تسلط هذه النشرة الفصلية الضوء على التزام مركز سيدار للدراسات القانونية (CCLS) المستمر بالدفاع عن حقوق الإنسان، وتعزيز العدالة، ودعم ضحايا التعذيب والفئات الضعيفة في لبنان وخارجه.
بين أيار وآب 2025، واصل المركز تنفيذ مشاريعه الأربعة الأساسية: إعادة تأهيل ضحايا التعذيب، الدعم القانوني وحماية الفئات الضعيفة، دعم اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين وحالات الترحيل والاختفاء القسري، والتصدي للاستخدام غير القانوني للقوة.

لبنان: معالجة الإخفاقات البنيوية في حماية حقوق الإنسان
24 تموز 2025
الملخص التنفيذي
يُبرز هذا التقرير، الصادر عن مركز سيدار للدراسات القانونية وهو مركز مجتمع مدني لبناني يعنى بحماية حقوق الإنسان والإصلاح القانوني وإعادة تأهيل الناجين، الإخفاقات المنهجية في جوانب متعددة من مشهد حقوق الإنسان في لبنان. يُقدّم التقرير، المُقدّم في إطار المراجعة الدورية الشاملة – الدورة الرابعة، في 15 تموز 2025، ويستند إلى حالات موثقة وتحليلات قانونية ومقابلات ميدانية أُجريت بين عامي 2022 و2025. ويُسلّط الضوء على الثغرات والتحديات الحرجة التي تُقوّض امتثال لبنان للالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان.

تقرير الاستعراض الدوري الشامل حول أوضاع حقوق الإنسان للاجئين الفلسطينيين في لبنان – 2025
22 تموز 2025
يستعرض هذا التقرير المشترك، المُقدَّم من عدد من المنظمات الحقوقية اللبنانية والفلسطينية والدولية، واقع حقوق الإنسان للاجئين الفلسطينيين في لبنان في سياق الدورة الرابعة من آلية الاستعراض الدوري الشامل لعام 2026.
على الرغم من التوصيات العديدة التي قبلها لبنان خلال الدورات السابقة (2010، 2015، 2021)، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون يعيشون في ظل أوضاع قانونية واجتماعية متدهورة. فهُم محرومون من الحقوق الأساسية، ويواجهون تمييزًا ممنهجًا في القوانين والممارسات، ما يفاقم من هشاشتهم على المستويات كافة، لاسيما في ظل الانهيار الاقتصادي اللبناني والأزمة المالية التي تمر بها الأونروا.




من نحن ؟
هدفنا هو تعزيز الثقافة القانونية والمشاركة المدنية في لبنان
مركز سيدار للدراسات القانونية هي شركة مدنية غير ربحية تأسست في لبنان عام 2013 ومسجلة برقم 609. وهو مركز مستقل غير طائفي وغير تابع لأي حزب سياسي. يهتم بنشر ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
250
استشارة قانونية
150
مساعدة قانونية
40
أبلغت إلى الأمم المتحدة


نشاطنا
الكشف عن حقائق حقوق الإنسان
لننطلق في رحلة استكشاف ونتعمق في الدراسات الشاملة والمبادرات البحثية المخصصة لكشف التعقيدات المحيطة بحقوق الإنسان. يكمن التزامنا في تشريح الموضوعات المهمة، وفحص السياسات، والتفاعل مع المجتمعات لاكتشاف رؤى تمهد الطريق للدعوة المستنيرة، وإصلاح السياسات، وإحداث تأثير مجتمعي دائم. انضم إلينا في طليعة صناعة المعرفة، حيث تصبح كل دراسة حافزًا للتغيير الإيجابي في مجال حقوق الإنسان.
تقييم الأثر على حقوق الإنسان
إجراء دراسات شاملة لتقييم أثر السياسات أو التشريعات أو التغيرات المجتمعية على حقوق الإنسان.
- تصميم وتنفيذ المسوحات لجمع البيانات على أرض الواقع، مع الأخذ في الاعتبار وجهات نظر متنوعة.
- تحليل البيانات التي تم جمعها لتحديد الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان أو الآثار الإيجابية.
- نشر تقارير تتضمن توصيات قابلة للتنفيذ لتوجيه صناع السياسات والمنظمات وجهود المناصرة.
- لمزيد من التفاصيل
مشروع بحث التمكين القانوني
تحليل البيانات التي تم جمعها لتحديد الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان أو الآثار الإيجابية.
- نشر تقارير تتضمن توصيات قابلة للتنفيذ لتوجيه صناع السياسات والمنظمات وجهود المناصرة.
- التحقيق وتعزيز استراتيجيات التمكين القانوني التي تعزز فهم الأفراد وممارسة حقوق الإنسان الخاصة بهم.
- فحص الأطر القانونية القائمة وتحديد الثغرات أو العوائق التي تحول دون الوصول إلى العدالة.
- لمزيد من التفاصيل
مختبر الابتكار التكنولوجي وحقوق الإنسان
استكشاف التقاطع بين التكنولوجيا وحقوق الإنسان، والبحث عن حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الناشئة.
- التحقيق في تأثير التقنيات الناشئة (مثل الذكاء الاصطناعي وسلسلة الكتل) على حقوق الإنسان.
- تعاون مع خبراء التكنولوجيا ونشطاء حقوق الإنسان وصانعي السياسات لتبادل الأفكار وتطوير حلول التكنولوجيا الأخلاقية.
- تعاون مع خبراء التكنولوجيا ونشطاء حقوق الإنسان وصانعي السياسات لتبادل الأفكار وتطوير حلول التكنولوجيا الأخلاقية.
- لمزيد من التفاصيل
أسئلة وأجوبة!
هل لديك أسئلة؟
كيف يمكن للأفراد أو المنظمات المساهمة أو المشاركة في مبادراتك البحثية؟
- ج: نحن نشجع التعاون! يمكن للأفراد والمنظمات المساهمة من خلال تبادل خبراتهم، أو المشاركة في الاستطلاعات، أو الانضمام إلى مناقشات في مجموعات مركزة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الشراكات مع الكيانات ذات التفكير المماثل تعمل على تضخيم تأثير جهودنا الجماعية في تطوير أبحاث حقوق الإنسان.
كيف تتعامل مع الاعتبارات الأخلاقية في عمليات البحث الخاصة بك؟
- ج: الاعتبارات الأخلاقية لها أهمية قصوى في بحثنا. نحن نلتزم بالمبادئ التوجيهية الأخلاقية الصارمة، ونضمن الموافقة المستنيرة وحماية الخصوصية والمشاركة المحترمة. إن التزامنا بالمعايير الأخلاقية يضمن سلامة وموثوقية في نتائج أبحاثنا.
ما أهمية البحث في النهوض بقضايا حقوق الإنسان؟
ج: تعتبر الأبحاث بمثابة العمود الفقري للمناصرة القائمة على الأدلة، حيث تقدم رؤى حول التأثير الواقعي للسياسات والممارسات على حقوق الإنسان. فهي تمكّن النشطاء وصانعي السياسات والمجتمعات بالمعرفة اللازمة لدفع إلى التغيير الإيجابي.
كيف تضمن منظمتك الشمولية ووجهات النظر المتنوعة في دراسات حقوق الإنسان؟
ج:أ: نحن نعطي الأولوية للشمولية من خلال المشاركة الفعالة مع المجتمعات المتنوعة، وإجراء الدراسات الاستقصائية والمقابلات التي تعكس مجموعة واسعة من وجهات النظر. إن التزامنا بتمثيل الأصوات المهمشة يضمن فهمًا شاملاً لتحديات حقوق الإنسان.
ب: الاعتبارات الأخلاقية لها أهمية قصوى في بحثنا. نحن نلتزم في نتائج البحوث الحاسمة.

