خلفية
مركز سيدار للدراسات القانونية
خلفية:
مركز سيدار للدراسات القانونية هو شركة أهلية غير ربحية، تأسست في لبنان عام 2013 ومسجلة برقم 609. وهو مركز مستقل غير طائفي لا يتبع لأي أحزاب سياسية. تهتم بنشر ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
رؤية:
لبنان بلد يحترم حقوق مواطنيه والمقيمين من خلال الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
إجراء الدراسات والأبحاث القانونية حول المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان، ولا سيما وضع السجون وأماكن الاحتجاز والاختفاء القسري في لبنان ومدى توافقها مع القوانين اللبنانية والاتفاقيات الدولية وتحديد القوانين والمواد التي سيتم تعديلها في ضوء المعايير الدولية. المعاهدات.
أهداف المركز:
في مركز سيدار للدراسات القانونية، مهمتنا هي أن نكون منارة للتنوير القانوني والمناصرة. ملتزمون بالسعي لتحقيق العدالة، ونحن نهدف إلى رفع مستوى فهم وتطبيق المبادئ القانونية، مع التركيز على تعزيز مجتمع حيث إن سيادة القانون ليست مجرد مفهوم مجرد، بل هي واقع معاش.
أعضاء مجلس الإدارة:
يقف على رأس مركز سيدار للدراسات القانونية مجلس إدارة متخصص وبارع من الأفراد، يحمل كل منهم ثروة من الخبرة والتزامًا مشتركًا بتعزيز الدراسات القانونية من أجل تحسين المجتمع. أعضاء مجلس الإدارة لدينا ليسوا مجرد قادة؛ إنهم مناصرون متحمسون، ومحترفون متمرسون، وأصحاب رؤى، متحدون بهدف مشترك – وهو رفع مستوى الخطاب حول المسائل القانونية وتمكين المجتمعات من خلال المعرفة.
الدكتورة ماري قرطام
مستشارة سياسات الأبحاث في مجال حقوق الإنسان والأمن في لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني. وهي زميلة باحثة في Fondation Maison des Sciences de l’Homme-باريس والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى (IFPO). قامت بالتدريس في جامعات مختلفة في فرنسا ولبنان.
عملت قرطام مستشارة خاصة للبنان في مركز الحوار الإنساني – جنيف. وقد شغلت مناصب مختلفة كزملاء زائرين في دول أوروبية مختلفة، مثل معهد كريستيان ميشيلسن في بيرغن وكلية هيرتي للحوكمة في برلين. منذ عام 2007، شاركت أو أدارت العديد من المشاريع التعاونية ومتعددة التخصصات والتدخل في مجال منع التطرف العنيف، والوساطة، وتشكيل المتمردين والسلوك العنيف، والعملية السياسية والأمنية الشاملة. وهي تقدم المشورة المنتظمة في مجال السياسات، وتتبادل الأقران والتعلم المقارن لأصحاب المصلحة السياسيين والاجتماعيين في مناطق النزاع.
منذ ديسمبر 2023، تترأس الدكتورة ماري برنامج الأبحاث ودراسة السياسات.
المحامي محمد صبلوح
محامي ومقرر سابق للجنة السجون بنقابة المحامين في طرابلس- لبنان، ومدير مركز حقوق السجين في النقابة. ناشط في مجال حقوق الإنسان، قدم العديد من الشكاوى إلى المقررين الخاصين للأمم المتحدة، وشارك في المراجعة الدورية الشاملة للبنان التي عقدت في جنيف عام 2015.
وكان الأستاذ صبلوح قد ساهم في وضع وتنفيذ خطط لمعالجة مشاكل السجون في لبنان والحد من الاكتظاظ، خاصة خلال أزمة وباء كوفيد-19، وشارك في العديد من المؤتمرات وورش العمل لمناقشة تنفيذ اتفاقية مناهضة التعذيب في لبنان. مثل نقابة محامين طرابلس في جلسات لجان حقوق الإنسان النيابية. ومع بداية عام 2021، تم تعيينه مديراً لمركز حقوق السجين- الذي تأسس في العام نفسه- في النقابة. انضم المحامي صبلوح إلى مجلس إدارة مركز سيدار نهاية عام 2020.
منذ ديسمبر 2023، يترأس المحامي صبلوح برنامج الدعم القانوني في المركز.
سعد الدين شاتيلا
مدافع لبناني عن حقوق الإنسان، أحد مؤسسي مركز سيدار عام 2013. تخرج من الجامعة اللبنانية – كلية الحقوق الفرع الأول عام 2003 وحصل على درجة الماجستير في برنامج بناء القدرات للمنظمات غير الحكومية من الجامعة اللبنانية الأمريكية في 2015.
ويتمتع السيد شاتيلا بخبرة جيدة في التواصل مع أهالي الضحايا وتوثيق الحالات المحلية والإقليمية، خاصة في القضايا المتعلقة بالاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري. وعمل منذ عام 2007 لدى المنظمات الدولية في جنيف المعنية بتوثيق الحالات وإرسالها إلى الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة. شارك في عدد من الدورات المعنية بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وخاصة التعذيب. وفي عام 2014، شارك في دورة تدريبية في بيروت ولاهاي حول مراقبة الإجراءات الجنائية الدولية نظمتها المحكمة الخاصة بلبنان. وقام في دورات مختلفة بتدريب عدد من الناشطين الحقوقيين اللبنانيين والعرب على استخدام الآليات الخاصة بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
منذ ديسمبر 2023، يرأس السيد شاتيلا برنامج المناصرة في المركز وهو المدير التنفيذي.
