Cedar Centre For Legal Studies

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:8.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:107%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri",sans-serif; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} فعالية

مركز سيدار للدراسات القانونية يستضيف طاولة مستديرة حول اللاجئين وضحايا التعذيب

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:8.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:107%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri",sans-serif; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} 28/06/2024

في 25 حزيران 2024، عقد مركز سيدار للدراسات القانونية مناقشة هامة في بيروت بعنوان “نحو الوصول إلى حقوق الإنسان للاجئين وضحايا التعذيب”، بمناسبة يوم الأمم المتحدة العالمي للاجئين في 20 حزيران واليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب في 25 حزيران. وقد جمع هذا الحدث خبراء وأكاديميين وأعضاء السلك القضائي ومحامين وممثلين عن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وممثلي الجمعيات الدولية والوطنية ولاجئين لتسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان الملحة في لبنان واقتراح حلول قابلة للتنفيذ. أجري هذا الحدث بدعم من قبل منظمة أرض الإنسان (TDH- Deutschland) و مديكو إنترناشيونال.

مقدمة

افتتحت الندوة المحامية سماح عيسى من مركز سيدار للدراسات القانونية، مؤكدة على عالمية حقوق الإنسان باعتبارها أساسية لكرامة الإنسان. وأكدت من جديد التزام مركز سيدار في دعم حقوق الإنسان والقانون الدولي، المنطبق على الجميع بالتساوي. وتؤكد رسالة المركز، التي تنعكس في اجتماع اليوم، على ضرورة احترام حقوق الإنسان لتعزيز مجتمع عادل ومنصف.

المتحدثون الرئيسيون:

كينجا جانيك، مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان

شددت كينجا جانيك من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على أهمية مبدأ عدم الإعادة القسرية، الذي يحظر إعادة الأفراد إلى أماكن قد يتعرضون فيها للتعذيب أو المعاملة اللاإنسانية. وسلطت السيدة جانيك الضوء على استمرار حدوث التعذيب في لبنان ودعت إلى محاسبة مرتكبيه. وأشارت أيضاً إلى أن اليوم العالمي للاجئين يأتي وسط مناخ من المعلومات المضللة وإلقاء اللوم على اللاجئين، مما يجعل حماية اللاجئين أكثر أهمية من أي وقت مضى.

سعد الدين شاتيلا، مركز سيدار للدراسات القانونية

قدم المدير التنفيذي لمركز سيدار سعد الدين شاتيلا لمحة عامة عن عمل المركز في النهوض بحقوق الإنسان في لبنان. يركز المركز على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والترحيل القسري، ويشارك في المناصرة والتقاضي الاستراتيجي لدعم هذه الحقوق. وشدد شاتيلا على أهمية التعاون مع المنظمات المحلية والدولية لتحقيق هذه الأهداف.

حلقة النقاش الأولى: تأمين حقوق الإنسان للاجئين في لبنان

د. ماري قرطام، مركز سيدار للدراسات القانونية

تناولت الدكتورة ماري قرطام، رئيسة قسم الأبحاث ودراسات السياسات والتنفيذ في مركز سيدار، الصعوبات الشديدة التي يواجهها اللاجئون في لبنان. ودعت إلى وضع سياسات تحمي حقوق وكرامة جميع الأفراد، مسلطة الضوء على عدم وجود إطار قانوني شامل للاجئين. وشددت قرطام على أن عمليات الترحيل القسري تعرض اللاجئين لخطر كبير، وأن أي استراتيجية للترحيل يجب أن تتجنب انتهاك مبدأ عدم الإعادة القسرية. وهذا يتطلب جهودا منسقة بين المجتمع المدني والمنظمات الدولية والأمم المتحدة.

د. مايا جانمير، أستاذة في جامعة أوسلو ومعهد عصام فارس (AUB)

ناقشت الدكتورة مايا جانمير، استناداً إلى أكثر من عقد من البحث، دور لبنان في نظام اللاجئين والقيود المفروضة على إطاره القانوني الحالي. على الرغم من عدم التصديق على الاتفاقيات الرئيسية المتعلقة باللاجئين، لعب لبنان دوراً نشطاً تاريخياً. ودعت جانمير إلى مذكرة تفاهم جديدة لتنظيم العلاقة بين لبنان والمفوضية بشكل أفضل ومعالجة أوجه القصور في الاتفاقيات القائمة.

كارول منصور، الأونروا

قدمت المحامية كارول منصور، منسقة المساعدة القانونية في الأونروا، لمحة عامة عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذين يواجهون العديد من التحديات القانونية والاجتماعية. وأشارت إلى غياب الإطار القانوني الذي يضمن حقوقهم، مما يترك الكثيرين في حالة من النسيان. وأشارت منصور إلى الصعوبات الإضافية التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون من سوريا، بما في ذلك خطر الترحيل إلى سوريا وعدم الحصول على تصاريح الإقامة.

أصوات اللاجئين:

ر.س: شاركت تجربتها كصحفية فلسطينية في لبنان، ودعت إلى المساواة في حقوق الإنسان والمعاملة المحترمة للاجئين.

م.س: وصف الصعوبات التي يواجهها اللاجئون السوريون في الحصول على تصاريح الإقامة والعمل، مؤكداً رغبتهم في العيش بكرامة وسلام.

ع. ح: روى كفاحه الذي دام عقداً من الزمن كلاجئ عراقي في لبنان، مسلطاً الضوء على نقص الدعم والمساعدة من المنظمات الدولية.

حلقة النقاش الثانية: مكافحة التعذيب وضمان العدالة

محمد صبلوح والفريق القانوني، مركز سيدار للدراسات القانونية

ناقش المحامي محمد صبلوح، مدير برنامج الدعم القانوني في مركز سيدار، التحديات القانونية والمؤسسية في التصدي للتعذيب في لبنان. وأشار إلى القصور في تنفيذ القوانين المحلية لمكافحة التعذيب وعزوف الأجهزة الأمنية عن الالتزام بها. ودعا أ. صبلوح إلى الوقوف في وجه الفساد والانتهاكات التي يشهدها لبنان والعمل على مواجهتها.

كما تم عرض قضايا أخرى من قبل المحامين في مركز سيدار أ. حافظ بكور وأ. عبيدة الصمد وأ. ثروت عيد.

بينما قامت السيدة نور الدهيبي المساعدة القانونية في مركز سيدار في شرح كيفية إحالة الضحايا إلى مركز لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب في طرابلس.

وفي النهاية استمع المشاركون إلى زوجة ربيع فضل زكريا التي تحدثت عن تأثير اعتقال زوجها وتعذيبه على الأسرة بأكملها.

الدكتور أيمن طراد ممثلاً عن نقيب محامي طرابلس السابق

شدد الدكتور أيمن طراد على ضرورة تعديل القوانين اللبنانية المتعلقة بالتعذيب وتدريب القوات الأمنية. وسلط الضوء على أفضل الممارسات المتبعة في بلدان أخرى، بما في ذلك التدريب وضمان التمثيل القانوني للمحتجزين.

خاتمة

قرأت أ. قمر المصري، المساعدة القانونية في مركز سيدار، توصيات البيان المشترك والذي بادر به مركز سيدار و معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط وانضمت إليه 18 منظمة محلية ودولية. وحثت المنظمات الموقعة السلطات اللبنانية على احترام التزاماتها الدولية وضمان التحقيق الفعال في جميع حالات التعذيب وسوء المعاملة والوقف الفوري للترحيل غير القانوني للاجئين السوريين.

وأخيراً، وليس آخراً، قامت أ. نادين خشن، المساعدة القانونية في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، بتلخيص مناقشات اللجان.

وشددت المائدة المستديرة على الحاجة الملحة إلى أطر قانونية شاملة وجهود منسقة لحماية حقوق اللاجئين وضحايا التعذيب في لبنان. ويبقى مركز سيدار للدراسات القانونية ملتزماً بالدفاع عن حقوق الإنسان والتعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق العدالة والكرامة للجميع.